على طريقة فرار السوريين من أهوال الحرب وبطش نظام الأسد، هرب مئات الأتراك من قمع نظام أردوغان، وتضاعفت أعداد طالبي اللجوء إلى جزيرةٍ يونانية محاولين العبور إلى حدود اليونان وبلغاريا بعد نهاية رحلتهم المحفوفة بالمخاطر.
وكشف موظف بارز يعمل لدى منظمة «العفو الدولية»: «بحوزتنا صور وفيديوهات ومستندات ملموسة تؤكد مغادرة مواطنين أتراك لبلادهم بهدف طلب اللجوء في دول أوروبية».
وبحسب لجنة شؤون حقوق الإنسان في البرلمان التركي، فقد ازداد عدد طالبي اللجوء من الأتراك في أوروبا «بشكلٍ هستيري» عقب محاولة الانقلاب الفاشل منتصف يوليو 2016.
وقالت محامية فرنسية من أصلٍ تركي تتعاون مع مؤسسات حقوقية لمساعدة القادمين من تركيا، إن «باريس لا تقبل كلّ طلبات اللجوء التي يتقدم بها الأتراك وتوافق فقط على منح اللجوء لكلّ من يؤكد أنه سيواجه خطراً محتملاً على حياته إن عاد إلى بلاده».
ونقل موقع «العربية.نت» أمس (الأحد) عن المحامية قولها «في كثير من الأحيان تقوم دائرة اللجوء بتغيير قرارها وتقوم بالموافقة على منح اللجوء لتركيّ سبق لها أن رفضت طلبه من قبل». وأضافت: «هناك آلاف الأتراك الذين يعيشون دون أوراقٍ في فرنسا بعد رفض طلباتهم مجدداً رغم الطعون التي نتقدّم بها دفاعاً عن موكّلينا». وأكد عدد من الفارين أنهم هربوا نتيجة مواقفهم السياسية المناهضة لأردوغان، وقالوا: لم تعد الهجرة من تركيا نحو أوروبا حكراً على أبناء الأقليات الدينية والعرقية، فقد انضم إليهم الأتراك أيضاً خاصة الصحفيين والقضاة وعناصر الجيش والدرك الذين أطاح بهم أردوغان بعد اتهامهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
وكشف موظف بارز يعمل لدى منظمة «العفو الدولية»: «بحوزتنا صور وفيديوهات ومستندات ملموسة تؤكد مغادرة مواطنين أتراك لبلادهم بهدف طلب اللجوء في دول أوروبية».
وبحسب لجنة شؤون حقوق الإنسان في البرلمان التركي، فقد ازداد عدد طالبي اللجوء من الأتراك في أوروبا «بشكلٍ هستيري» عقب محاولة الانقلاب الفاشل منتصف يوليو 2016.
وقالت محامية فرنسية من أصلٍ تركي تتعاون مع مؤسسات حقوقية لمساعدة القادمين من تركيا، إن «باريس لا تقبل كلّ طلبات اللجوء التي يتقدم بها الأتراك وتوافق فقط على منح اللجوء لكلّ من يؤكد أنه سيواجه خطراً محتملاً على حياته إن عاد إلى بلاده».
ونقل موقع «العربية.نت» أمس (الأحد) عن المحامية قولها «في كثير من الأحيان تقوم دائرة اللجوء بتغيير قرارها وتقوم بالموافقة على منح اللجوء لتركيّ سبق لها أن رفضت طلبه من قبل». وأضافت: «هناك آلاف الأتراك الذين يعيشون دون أوراقٍ في فرنسا بعد رفض طلباتهم مجدداً رغم الطعون التي نتقدّم بها دفاعاً عن موكّلينا». وأكد عدد من الفارين أنهم هربوا نتيجة مواقفهم السياسية المناهضة لأردوغان، وقالوا: لم تعد الهجرة من تركيا نحو أوروبا حكراً على أبناء الأقليات الدينية والعرقية، فقد انضم إليهم الأتراك أيضاً خاصة الصحفيين والقضاة وعناصر الجيش والدرك الذين أطاح بهم أردوغان بعد اتهامهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.